لاملئ والله بإصدار ما ورد عليه. ولا أهل لما قرظ به (تفسير غريبه) قوله لا يهيج يريد لا يجف. والسنخ الأصل وأضاف أحدهما إلى الاخر لاختلاف لفظيهما. وأراد انه من عمل لله عملا لم يفسد ذلك العمل ولم يبطل كما يفسد النبت ولكنه لا يزال ناضرا (1). وأغباش الفتنة ظلمها. والهدنة السكون أراد انه لا يعرف ما في الفتنة من الشر. ولا في السكون من الخير. ولم يغن أي لم يلبث قي العلم يوما تاما. والآجن الماء المتغير. وإحدى المبهمات المسألة المعضلة. وقوله خباط عشوات هو الذي يخبط في الظلم. وقوله ولا يعض في العلم بضرس قاطع أي لم يتقنه ولم يحكمه. وقوله لما قرظ به التقريظ المذح
(١٢٣)