هذا سياق زفر، والباقون نحوه، ومثله.
ورواه: حمزة الزيات، والحسن بن الفرات، وأبو يوسف، وسعيد بن أبي الجهم، ويونس بن بكير، ومشروح بن شهاب، وأيوب بن هانئ، والحسن بن زياد.
وقيل: روى هذا الحديث جماعة عن عبد الله بن (34 / أ) بريدة، عن يحيى بن معمر، كلهم قالوا: عن ابن عمر، عن عمر، وعلقمة بن مرثد، كذا رواه عن ابن عمر، أنه قال: بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم.
ولم يذكر أباه عمر في هذا الحديث.
وتابع أبا حنيفة على هذا الحديث سفيان الثوري:
* حدثناه أبو علي محمد بن أحمد بن الحسين، ثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو نعيم، وأبو أحمد - يعني - الزبيري، قالا: ثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن معمر، قال: قلت لابن عمر: إنا نسافر في الآفاق، فنلقى قوما، فيقولون: لا قدر. قال ابن عمر: إذا لقيتموهم، فأخبروهم، أن عبد الله بن عمر منهم برئ، وأنهم منه براء، ثم أنشأ يحدث. بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فذكر الحديث.
وذكر أبو نعيم أيضا غسل الجنابة، كما ذكره أبو حنيفة.
* حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن جمعة بن عبد الله، حدثنا حفص بن سالم، عن أبي حنيفة.
ح - * وثنا الحسن بن علان، ثنا علي بن الفضل بن طاهر، ثنا محمد بن قدامة بن شيبان، ثنا صالح بن محمد الترمذي ثنا أبو مقاتل، عن حفص بن سالم السمرقندي عن أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: تذاكروا الشؤم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقال: الشؤم في ثلاث: في