الدار، والفرس، والمرأة، شؤم الدار.... لها جيران سوء، وشؤم الفرس أن يكون جموح يمنع ظهره، وشؤم المرأة أن تكون سيئة الخلق، عاقر.
وحديث أبو مقاتل ينفرد به، وما كتبته عاليا إلا عنه، فيما أعلم، رواه عبد الله بن الزبير، عن أبي حنيفة، ولم يوصله، وأرسله عن أبي هريرة، ورواه أبو يوسف عنه، فلم يجاوز به علقمة.
ورواه ابن عقدة، عن الحسن بن حاجب، عن إسماعيل بن.....، عن صالح المروزي، عن ابن مقاتل.
وقد روى عن بريدة الأسلمي بعض ما يجانس هذا المعنى في ذكر الطيرة، والحدود والتفاؤل، وسنذكره إن شاء الله.
* حدثنا علي بن حميد الواسطي، ثنا أسلم بن سلم، ثنا محمد بن خالد، ثنا أبو حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كنا يوما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة إذ أتى على قبر فوقف عليه وبكى، ثم أقبل على الناس، فقال: إني استأذنت ربي في زيارة قبر أمي، فأذن لي، واستأذنته في الشفاعة لها، فأبى علي، وذكر الحديث.
كذا في كتابي.
تابعه الثوري:
* حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا ابن أبي مريم، ثنا الفريابي، ثنا سفيان، عن (ق 34 / ب) علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم قبر، فذكر نحوه.
* أخبرنا محمد بن المظفر إجازة، ثنا أحمد بن علي بن شعيب، ثنا أحمد بن عبد الله اللجلاج، ثنا إبراهيم بن الجراح، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن سعيد ابن المسيب، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله