قال الحافظ المزي: أحد المشايخ الأكابر، والأعيان الأماثل من بيت العلم والحديث قال. ولا يعلم أن أحدا حصل له من الحظوة في الرواية في هذه الأزمان مثل ما حصل له.
وقال ابن تيمية: ينشرح صدري إذا أدخلت ابن البخاري بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث.
وقال الذهبي: كان فقيها إماما فاضلا أديبا زاهدا صالحا خيرا، عدلا مأمونا. استجاز له عمه الضياء من خلق منهم: أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، وأبو الفرج بن الجوزي وغيرهم. وممن سمع منه من الحفاظ والأكابر: المنذري، الدمياطي، وابن دقيق العبد، وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن جماعة ورحل إليه أبو الفتح بن سيد الناس: فوجده مات قبل وصوله بيومين، فتألم لذلك.
ولد سنة 576 ه. ومات سنة 690 ه.
[البداية والنهاية 13 / 343 - 344] [طبقات الحنابلة لابن رجب 2 / 325 - 329] [الشذرات 5 / 414 - 417] [الأعلام 4 / 257].
4 - أبو جعفر الصيدلاني محمد بن أحمد بن نصر بن أبي الفتح الأصبهاني الصيدلاني.
الشيخ الصدوق المعمر مسند الوقت.