[8] - حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهري أخبرني علي بن الحسيني عن المسور بن مخرمة أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل وعنده فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لنسائك وهذا على ناكح بنت أبي جهل قال المسور. فقام النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يتشهد ثم قال: أما بعد، فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني. وإنما فاطمة بنت محمد بضعة مني، وإني أكره أن يغترمها، وإنها والله لا تجتمع بنت نبي الله، وبنت عدو الله عند رجل واحد، قال فترك على الخطبة ".
فحديث الزهري أيضا متفق عليه، رواه عنه الجماعة.