ناسخ الحديث ومنسوخه - عمر بن شاهين - الصفحة ٧٩
4 - باب الوضوء لكل صلاة:
قال في هذا الباب: (والحديث الأول من فعال النبي صلى الله عليه وسلم وهو خلقه، والحديث الثاني هو توسعة ورخصة، وليس فيها ما يحكم عليه بالنسخ، ولم يبلغنا أن أحدا من الصحابة والتابعين كانوا يعتمدون الوضوء لكل صلاة). ثم قال بعد ذلك:
(والذي هو أشبه أن النسخ وقع على الوضوء لكل صلاة).
5 - باب في المسح على القدمين:
قال في هذا الباب: (وهذه الأحاديث تدل على نسخ المسح على القدمين).
6 - باب في إمامة المتيمم بالمتوضئين:
قال في هذا الباب: (وهذا الحديث يحتمل أن يكون ناسخا للأول في النهي عن إمامة المتيمم بالمتوضئ).
(كتاب الصلاة) 1 - باب في الوتر:
قال في هذا الباب: (ولا أعلم الناسخ منهما لصاحبه، ولكن الذي عندي أشبه أن يكون حديث عبد الله بن محرر على ما فيه ناسخا للأول).
2 - باب في الإشارة في الصلاة:
قال في هذا الباب: (والحديث الأول في التغليط إن صح فيحتمل أن يكون ناسخا)، ثم قال بعد ذلك محاولا الجمع بين الحديثين: (فإن صح الأول فيجوز أن يكون معناه: التغليظ في الإشارة في غير ما ينوب من الصلاة، ويجوز أن يكون التغليظ في الإشارة في صلاة الفرض).
3 - باب من نام عن وتره أو نسيه:
قال في هذا الباب: (والذي يشبه عندي إن كانت هذه الأحاديث صحيحة المعاني، فالناسخ منها: النهي عن الوتر بالنهار مع الاختيار، وهو أشبه).
4 - باب في إعادة الصلاة مرتين:
قال في هذا الباب: (وهذه أحاديث يظن الذي لا يتأملها أنها متضادة، أو
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»