وأحيانا يكون النقد في المتن، وهذا النقد ينبع من اطلاعه على سبب غامض خفى، يقدح في الحديث، وسنرى في كتابنا هذا بعضا من ذلك.
لا غرو في إشارة الإمام الدارقطني إلى علل المتون، فهو المتبحر في ذلك، والذي وصف كتابه في العلل، بأنه من أحسن كتب علل الحديث. وبانضمام هذا الكتاب مع باق السؤالات التي وجهت إلى الإمام الدارقطني تجاول تجميع السلسلة التي تركها لنا من نقده للرجال، وكلامه عن علل الحديث، والله الموفق للصواب.