سؤالات البرقاني - الدارقطني - الصفحة ٤٦
وإبراهيم (1) بنو عبيد الطنافسيون، كلهم ثقات، وأبوهم عبيد بن أبي أمية (2).
قال أبو الحسن: وأرى أصحاب الحديث يقولون: ابن أبي أمية.
9 - قلت لأبي الحسن: لم ضعف أبو عبد الرحمن النسائي (3) إسماعيل بن أبي أويس (4)؟

(١) هو إبراهيم بن عبيد، روى عن أخيه عمر، وزهير، وأبى عبد الرحمن الضبي، وعنه محمد بن إسماعيل الرازي، قال أبو حاتم: شيخ لا بأس به، انظر: الجرح والتعديل (٢ / ١١٣).
(٢) يكنى أبا الفضل اللحام الكوفي، صدوق، فقد وثقه ابن معين، والعجلي، أما أبو زرعة فقد قال: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: شيخ، ووثقه كذلك ابن حبان، أخرج له البخاري في الأدب المفرد، والترمذي. انظر: التاريخ الكبير (٥ / ٤٤١)، الجرح والتعديل (٥ / ٤٠١)، معرفة الثقات للعجلي (١١٩٢)، التهذيب (٧ / ٥٩)، التقريب (١ / ٥٤١). انظر قول الدارقطني هذا في التهذيب (٧ / ٤٨١)، (٩ / ٣٢٧).
(٣) هو شيخ الإسلام، الإمام الحافظ، الثقة الثبت، أحمد بن شعيب، النسائي، صاحب السنن، والضعفاء، وغيرهما، كان من شيوخ العلم حفظا، وإتقانا، مع حسن التأليف، ونقد الرجال، أخرج له مسلم، مات سنة ٣٠٣ ه‍. انظر:
وفيات الأعيان (١ / ٧٧)، تذكرة الحفاظ (٢ / ٦٩٨)، العبر (٢ / ١٢٣)، الوافي بالوفيات (٦ / ٤١٦)، طبقات الشافعية للسبكي (٣ / ١٤)، البداية والنهاية (١١ / ١٢٣)، سير أعلام النبلاء (١٣ / ١٢٥)، التهذيب (١ / ٣٦)، شذرات الذهب (٢ / ٢٣٩).
(٤) هو إسماعيل بن عبد الله الأصبحي، صدوق، أخطأ في أحاديث من حفظه من العاشرة، أخرج له البخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجة م مات سنة ٢٢٦ ه‍. قال الحافظي ابن حجر: احتج به الشيخان إلا أنهما لم يكثرا من تخريج حديثه، ولا أخرج له البخاري ما تفرد به سوى حديثين، وأما مسلم فأخرج له أقل مما أخرج له البخاري، وروى له الباقون سوى النسائي، فإنه أطلق القول بضعفه، وروى عن سلمة بن شبيب ما يوجب طرح روايته، واختلف فيه قول ابن معين، فقال مرة: لا بأس به، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: كان يسرق الحديث هو وأبوه، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وكان مغفلا، وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به، وقال الدارقطني: لا اختاره في الصحيح. قلت - يعنى ابن حجر -: وروينا في مناقب البخاري بسند صحيح أن إسماعيل أخرج له أصوله، وأذن له أن ينتقي منها، وأن يعلم له على ما يحدث به ليحدث به، ويعرض عما سواه، وهو مشعر بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه، لأنه كتب من أصوله، وعلى هذا لا يحتج بشئ من حديثه غير ما في الصحيح، من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره، إلا إن شاركه فيه غيره فيعتبر فيه. انظر: التاريخ الكبير (١ / ٣٦٤)، الضعفاء للنسائي (٤٢)، وللعقيلي (١٠٠)، الجرح والتعديل (٢ / ١٨٠)، الميزان (١ / ٢٢٢)، التهذيب (١ / ٣١٢)، التقريب (١ / ٧١)، مقدمة فتح الباري (ص / 391).
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست