سؤالات البرقاني - الدارقطني - الصفحة ٤٢
قال أبو الحسن: لم يحدث بهذا إلا شبابة، وهذه قصة هولة عظيمة في أبى داود) (1).
5 - قلت لأبي الحسن: نافع (2) عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يخرج للعيد في طريق آخر) (3).

(١) هذا الأثر يوضح أن أبا داود الطيالسي له أخطاء، ولكن هل ثمة محدث، أو حافظ يعرى عن الخطأ؟!
ولذا فقد قال أحمد بن الفرات: ما رأيت أحدا أكثر في شعبة من أبى داود، وسألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: ثقة صدوق، قلت: إنه يخطئ؟ قال: يحتمل له. انظر: تهذيب الكمال (٥٣٨).
وقال ابن عدي: ثقة يخطئ، ثم قال: وما هو عندي، وعند غيري إلا متيقظ ثبت. انظر: الكامل لابن عدى (٢٨٢).
وقال ابن سعد: ثقة كثير الحديث، ربما غلط. انظر: طبقات ابن سعد (٧ / ٢٩٨).
(٢) الإمام المفتى، الثبت الثقة، عالم المدينة، أبو عبد الله القرشي، مولى ابن عمر وروايته، حديثه في الكتب الستة، مات سنة ١١٧ ه‍. انظر: التاريخ الكبير (٨ / ٤٨)، التذكرة (١ / ٩٩)، البداية والنهاية (9 / 319)، التهذيب (10 / 412)، شذرات الذهب (1 / 154).
(3) صحيح. أخرجه من حديث ابن عمرو أحمد (2 / 109)، وأبو داود (1156)، وابن ماجة (1299) بمعناه، والدارقطني (2 / 44)، والحاكم (1 / 296)، والبيهقي (3 / 309).
* من حديث أبي هريرة، أخرجه أحمد (2 / 338)، والترمذي (539)، وابن ماجة (1301)، وابن حبان (4 / 207)، وابن خزيمة (707)، والدارمي (1 / 378)، والحاكم (1 / 296)، والبيهقي (3 / 308) في السنن الكبرى، والبغوي (1108) في شرح السنة.
* من حديث جابر، أخرجه البخاري (986)، والبيهقي (3 / 308) في السنن الكبرى.
* من حديث أبي رافع، أخرجه ابن ماجة (1300)، وسنده ضعيف، ولكنه في الشواهد [فقه الحديث]: فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ليعمهم في السرور به، وبرؤيته، والانتفاع به في قضاء حوائجهم في الاستفتاء، أو التعلم، والاقتداء، والاسترشاد، أو الصدقة، أو السلام عليهم وغير ذلك. وانظر: فتح الباري (2 / 473).
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست