(11) باب ذكر ما تفتح به الصلاة المكتوبة وغيرها أخبرنا أبو الليث سلم بن معاذ التميمي بدمشق، حدثنا يوسف ابن سعيد بن مسلم المصيصي، حدثنا حجاج يعني ابن محمد، عن ابن جريج قال: أخبرني موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن عبد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب: " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة قال:
وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا و ما أنا من المشركين.
إن صلاتي ونسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين. اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت. اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت. لبيك وسعديك والخير في يديك و المهدي من هديت، و أنا بك وإليك. تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك.
وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا سجد في الصلاة المكتوبة قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، أنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره. تبارك الله أحسن الخالقين.
" وكان إذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آ منت ولك أسلمت أنت ربي. وكان إذا رفع رأسه من الركوع في الصلاة المكتوبة قال: ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض و ملء ما شئت من شئ بعد ".