سمعت محمد بن إسحاق الثقفي قال: سمعت أبا رجا قتيبة بن سعيد قال: (-) (1) المأخوذ في الإسلام والسنة الرضا بقضاء الله والاستسلام لأمره، والصبر على حكمه والإيمان بالقدر خير وشره، والأخذ بما أمر الله عز وجل والنهي عما نهى الله عنه. وإخلاص العمل لله، وترك الجدال والمراء والخصومات في الدين. والمسح على الخفين، والجهاد مع كل خليفة جهاد الكفار لك جهاده وعليه شره. والجماعة مع كل بر وفاجر - يعني الجمعة والعيدين -، والصالة على من مات من أهل القبلة سنة.
والإيمان قول و عمل، والإيمان يتفاضل. والقرآن كلام الله عزو جل.
و أن لا ننزل أحدا من أهل القبلة جنة ولا نارا، ولا نقطع الشهادة على أحد من أهل التوحيد وإن عمل بالكبائر، ولا نكفر أحدا بذنب إلا ترك الصلاة وإن عمل بالكبائر. وأن لا نخرج على الأمراء بالسيف و إن حاربوا، ونتبرأ من كل يرى السيف في المسلمين كائنا من كان.
و أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان. والكف عن مساوئ أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يذكر أحد منهم بسوء ولا ينتقص أحد منهم. و نؤمن بالرؤية والتصديق بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الرؤية حق. اتباع كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن يعلم أنه منسوخ فيتبع ناسخه.
وعذاب القبر حق، والميزان حق، والحوض حق، والشفاعة حق، وقوم يخرجون من النار حق، وخروج الدجال والرحم حق.
و إذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري ومالك بن أنس وأيوب السختياني وعبد الله بن عون و يونس بن عبيد و سليمان التيمي وشريكا و أبا الأحوص والفضيل بن عياض وسفيان بن عيينة والليث بن سعد