وابن المبارك ووكيع بن الجراح ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي و يحيى بن يحيى و أحمد بن حنبل و إسحاق بن راهويه فاعلم أنه على الطريق، و إذا رأيت الرجل يقول هؤلاء الشكاك فاحذروه فإنه على غير الطريق.
وإذا قال المشبهة فاحذروه فإنه جهمي، وإذا قال المجبرة فاحذروه فإنه قدري. و الإيمان يتفاضل، والإيمان قول وعمل ونية. والصلاة من الإيمان، والزكاة من الإيمان، والحج من الإيمان، وإماطة الأذى عن الطريق من الإيمان. ونقول الناس عندنا مؤمنون بالاسم الذي سماهم الله.
والإقرار والحدود والمواريث والعدل ولا نقول ولا يقول عبد الله ولا بقوله كإيمان جبريل وميكائيل لأن إيمانهما متقبل.
و لا يصلى خلف القدري ولا الرافضي و لا الجهمي. ومن قال إن هذه الآية مخلوقة فهو كافر (إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني) (1) وما كان الله ليأمر موسى أن يعبد مخلوقا. ويعرف الله في السماء السابعة على عرشه كما قال: (الرحمن على العرش استوى * له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى) (2).
والجنة والنار مخلوقتان ولا يفنيان. والصلاة من الله فريضة واجبة بتمام ركوعها وسجودها والقراءة فيها.