لا يظلمن حقا ولا يستكرهن على نكاح وكل مؤمن أو مسلم لهن ولي وناصر أحسن فلا يسأن حدثنا معاذ بن المثنى ثنا عبد الله بن سوار العنبري ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن عمران الأصبهاني حدثنا أبو حفص عمرو بن علي حدثني عبد الله بن سوار العنبري ثنا عبد الله بن حسان العنبري أن جدتيه صفية ودحيبة ابنتا عليبة أخبرتاه أن قيلة بنت مخرمة كانت إذا أخذت حظها من المضجع بعد العتمة قالت بسم الله وأتوكل على الله وضعت جنبي لربي واستغفره لذنبي حتى تقولها مرارا ثم تقول أعوذ بالله وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وشر ما ينزل في الأرض وشر ما يخرج منها وشر فتن النهار وشر طوارق الليل الا طارقا يطرق بخير آمنت بالله واعتصمت به الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شئ والحمد لله الذي ذل لعزته كل شئ والحمد ا لله الذي تواضع لعظمته كل شئ والحمد لله الذي خشع لملكه كل شئ اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وجدك الأعلى واسمك الأكبر وكلماتك التامات التي لا يجاوزهن بر ولا ولا فاجر أن تنظر إلينا نظرة مرحومة لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا فقرا الا جبرته ولا عدوا الا أهلكته ولا عريانا الا سوت ولا دينا الا قضيته ولا أمرا لنا فيه صلاح في الدنيا والآخرة الا أنطيتناه يا أرحم الراحمين آمنت بالله واعتصمت به ثم تقول سبحان الله ثلاثا وثلاثين والله أكبر ثلاثا وثلاثين
(١٢)