تميم متوجهان وراء ذلك فقال امسك يا غلام صدقت المسكينة المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على القيان فلما رأى ذلك حريث قد حيل دون كتابه ضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال كنت أنا وأنت كما قال وحتفها تحمل ضان بأظلافها فقالت والله ما أعلم ان كنت فتقاولا في الظلماء لدولا لدى الرجل عفيفا عن الرفيقة حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لا تلمني على أن أسأل حظي إذ سألت حظك قال وما حظك في الدهناء لا أبا لك؟
قلت مقيد جملي تسأله لجمل امرأتك قال لا جرم اني أشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لك أخ المنكر ما حييت إذا تنيت على هذا عنده فقت إذ بدأتها فلن أضيعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيلام بن هذه أن يفصل الخطة وينصر من وراء الحجرة فبكيت ثم قلت قد والله ولدته يا رسول الله حراما فقاتل معك يوم الربذة ثم ذهب يميرني من خيبر فأصابته حماها فمات فترك على النساء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالذي نفسي بيده لو لم تكوني مسكينة لجررناك على وجهك أو لجررت على وجهك شك عبد الله بن حسان أي الحرفين حدثته المرأتان أتغلب إحداكن أن تصاحب في الدنيا معروفا فإذا حال بينه وبين من هو أولى به استرجع ثم قال رب آسني ما أمضيت فأعني على ما أبقيت فوالذي نفس محمد بيده إحداكن لتبكي فتستعله صويحبة فيا عباد الله لا تعذبوا موتاكم ثم كتب لها في قطيعة أديم أحمر لقيلة والنسوة من بنات قيلة الا يظلمن حقا ولا يكرهن على منكح وكل مؤمن ومسلم لهن نصير أحسن ولا تسئن قال محمد بن هشام فسره لنا بن عائشة فقال الفرصة ذات