قتادة في قوله إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم قال أنزلت في شأن عائشة رضي الله عنها حدثنا بكر بن سهل قال ثنا عبد الغني ثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك بن مزاحم عن بن عباس إن الذين يرمون المحصنات يريد العفائف الغافلات المؤمنات يريد المصدقات بتوحيد الله وبرسله لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يريد أخرجهم من الإيمان حدثنا عبد الله بن ناجية ثنا محمد بن سعد العوقي ثنا أبي سعد بن محمد ثنا عمي الحسين بن الحسن بن عطية حدثني أبي عن جدي عطية العوقي عن بن عباس في قوله إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم رماهم أهل النفاق فأوجب لهم اللعنة والغضب وباؤوا بغضب من الله فكل ذلك في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا محمد بن عبيد بن حساب ثنا محمد بن ثور عن معمر عن الكلبي في قوله إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا إنما عني بهذه الآية أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأما من رمى امرأة من المسلمين فهو فاسق كما قال الله أو يتوب حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا سعيد بن
(١٥٣)