قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلافة بعدي في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا سوار بن عبد الله بن سوار العنبري ثنا عبد الوارث بن سعيد عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله من يشاء أو قال ملكه من يشاء قال سعيد أمسك أبو بكر سنتين وعمر عشرا وعثمان ثنتي عشرة وعلي ست حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ح وحدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي قال ثنا حشرج بن نباتة ثنا سعيد بن جمهان عن سفينة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا حذر أمته الدجال هو أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة بين عينيه مكتوب كافر يخرج معه واديان أحدهما جنة والآخر نار فجنته نار وناره جنة معه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وذلك فتنة الناس يقول ألست بربكم أحيي وأميت فيقول أحد الملكين كذبت فما يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه فيقول له صاحبه صدقت ويسمعه الناس فيحسبون أنه صدق الدجال وذلك فتنة ثم يسير حتى يأتي المدينة ولا يؤذن له فيها فيقول هذه قرية ذلك الرجل ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان عن سفينة أن رجلا دعاه علي فصنع له طعاما فقالت فاطمة رضي الله عنها فلو دعونا النبي صلى الله عليه وسلم فأكل معنا عروبة إليه رجلا فجاء فأخذ بعضادتي الباب فرأى قراما في ناحيتي
(٨٤)