قلبي من كراهية وعاد ذلك كله محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا الحسين بن منصور الرماني المصيصي وجعفر بن محمد الفريابي وأحمد بن عبد الرحمن بن عقال قالوا ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة قال سمعت جدي عبد الملك بن أبي محذورة يذكر أنه سمع أبا محذورة يقول ألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان حرفا حرفا الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد ان لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا يحيى بن بكير ثنا إبراهيم بن أبي محذورة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر جده أبا محذورة فذكر مثله حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني عثمان مولاهم عن أبيه الشيخ مولى أبي محذورة وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة قالا قال أبو محذورة خرجت في عشرة فتيان مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين وهم أبغض الناس إلينا فأذنوا وقمنا نستهزئ بهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بهؤلاء الفتيان فقال أذنوا فأذنوا فكنت آخرهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم هذا الذي سمعت صوته اذهب فأذن لأهل مكة وقل لعتاب بن أسيد أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن لأهل
(١٧٣)