وخمسة وعشرين بنات مخاض حتى كان عمر رضي الله عنه ومصر الأمصار قال عمر ليس كل الناس يجدون الإبل فقوموا الإبل أوقية أوقية فكانت أربعة آلاف درهم ثم غلت الإبل فقال عمر رضي الله عنه قوموا الإبل فقومت الإبل وقية ونصف فكانت ستة آلاف درهم ثم غلت الإبل فقال عمر رضي الله عنه قوموا الإبل فقومت أوقيتين فكانت ثمانية آلاف درهم ثم غلت الإبل فقال عمر رضي الله عنه قوموا الإبل فقومت ثلاثة أواق فكانت اثنتي عشر ألفا فجعل على أهل الورق اثنتي عشر ألفا وعلى أهل الإبل مائة من الإبل وعلى أهل الذهب ألف دينار وعلى أهل الحلل مئتي حلة قيمة كل حلة خمسة دنانير وعلى أهل الضأن ألف ضائنة وعلى أهل المعز ألف ماعزة وعلى البقر مئتي بقرة حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا أيوب بن محمد الوزان ثنا عبد الله بن سليم عن رشدين بن سعد عن يونس بن يزيد وعقيل عن الزهري عن السائب بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم الفئ الذي أفاء الله بحنين من غنائم هوازن فأفشى القسم في أهل مكة من قريش وغيرهم فغضب الأنصار فلما سمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في منازلهم ثم قال من كان ههنا ليس من الأنصار فليخرج إلى رحلة ثم تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمد الله عز وجل ثم قال يا معشر الأنصار قد بلغني من حديثكم في هذه المغانم التي آثرت بها أناسا أتألفهم على الإسلام لعلهم أن يشهدوا بعد اليوم وقد أدخل الله قلوبهم الإسلام ثم قال يا معشر الأنصار ألم يمن الله عليكم بالإيمان وخصكم بالكرامة وسماكم بأحسن الأسماء أنصار الله وأنصار رسوله ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار
(١٥١)