وإن كان حجار بن أبجر كافرا فما مثل هذا من كفور بمنكر أترضون هذا إن قسا ومسلما جميعا لدى نعش فيا قبح منظر وقال بن أبي عياش المرادي ولم أر مهرا ساقة ذو سماحة كمهر قطام بينا غير معجم ثلاثة آلاف وعبد وقينة وضرب علي بالحسام المصمم ولا مهر أغلى من علي وإن غلا ولا قتل إلا دون قتل بن ملجم وقال أبو الأسود الدؤلي ألا أبلغ معاوية بن حرب ولا قرت عيون الشامتينا أفي الشهر الحرام فجعتمونا بخير الناس طرا أجمعينا قتلتم خير من ركب المطايا وخيسها ومن ركب السفينا ومن لبس النعال ومن حذاها ومن قرأ المثاني والمئينا لقد علمت قريش حيث كانت بأنك خيرها حسبا ودينا وأما عمرو بن أبي بكر فقعد لعمرو بن العاص رحمه الله في تلك الليلة التي ضرب فيها معاوية فلم يخرج وكان اشتكى بطنه فأمر خارجة بن أبي حبيب وكان صاحب شرطته وكان من بني عامر بن لؤي فخرج
(١٠٣)