يجري في القتال قال هو في النار قال قلنا يا رسول الله إذا كان فلان في عبادته واجتهاده ولين جانبه في النار فأين نحن قال إنما ذلك إخبات النفاق وهو في النار قال كنا نتحفظ عليه في القتال كان لا يمر به فارس ولا راجل إلا وثب عليه فكثر عليه جراحه فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله استشهد فلان قال هو في النار فلما اشتد به ألم الجراح أخذ سيفه فوضعه بين ثدييه ثم اتكأ عليه حتى خرج من ظهره فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أشهد أنك رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه من أهل الجنة تدركه الشقوة أو السعادة عند خروج نفسه فيختم له بها أذينة أبو عبد الرحمن الليثي وهو أذينة بن الحارث بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث (873) حدثنا بشر بن موسى ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني ح وحدثنا المقدام بن داود حدثنا أسد بن موسى ح وحدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا داود بن عمرو الضبي وسعيد بن منصور ومعلى بن مهدي ح وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قالوا ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن أذينة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه
(٢٩٧)