ويحيى بن آدم، ويكنى أبا زكرياء، وهو مولى خالد بن عبد الله بن أسيد - بالظن من علي - ومات سنة ثمان وثمانين ومائة.
897 - قال غير علي ممن هو من أهل الدراية بهذا العلم: ثم صار علم هؤلاء كلهم إلى رجل واحد، ولم ينتفع الناس به، وهو يحيى بن معين.
قال: وما بدد في الإسلام أحد حديثه في الأمصار تبديد الثوري، فإنه حدث بالبصرة ما لم يحدث بالكوفة، وحدث بالشام ما لم يحدث بالعراق، وحدث بالعراق، وحدث باليمن ما لم يحدث بالعراق ولا بالشام، وحدث بالري ما لم يحدث بغيرهما من الأمصار.
قال: وما جمع أحد علم الأقطار في الرواية عنهم كمعمر بن راشد، فإنه روى عن الستة الذين دار عليهم الحديث في الصدر الأول، وهم الزهري وعمرو بن دينار بالحجاز، والسبيعي والأعمش بالكوفة، وقتادة ويحيى بن أبي كثير بالبصرة.