(م و 5: آ) لأئمة المسلمين والدعوة لأئمتهم، فان الدعوة تحيط من ورائهم، من تكن الدنيا نيته وأكبر همه - جعل الله فقره بين عينيه، س و: 6: آ وفرق عليه شمله؛ ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن تكن الآخرة نيته وأكبر همه جعل الله غناه بين عينيه، ولم يفرق عليه شمله، وتأتيه الدنيا وهي راغمة».
10 - قال القاضي: قوله صلى الله عليه وسلم: نضر الله امرأ مخفف وأكثر المحدثين يقوله بالتثقيل إلا من ضبط منهم، والصواب التخفيف، ويحتمل معناه وجهين:
أحدهما: يكون في معنى ألبسه الله النضرة، وهي الحسن وخلوص اللون، فيكون تقديره جمله الله وزينه.
والوجه الثاني: أن يكون في معنى أوصله الله إلى نضرة الجنة، وهي نعمتها ونضارتها، قال الله عز وجل: «تعرف في وجوههم نضرة النعيم»، وقال: «ولقاهم نضرة وسرورا».
وفيه لغتان،