أو كرب فرفع يديه وقال اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة أنت معلم غير معلم ومسؤول غير مبخل وهذه عبداؤك وإماؤك بعذارت حرمك يشكون إليك سنتهم أذهبت الخف والظلف اللهم فأمطر علينا غيثا مغدقا مريعا فورب الكعبة ما راموا حتى تفجرت السماء بما فيها بمائها واكتظ الوادي بثجيجه فسمعت شيخان قريش وجلتها عبد الله بن جدعان وحرب بن أمية وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب هنيئا لك أبا البطحاء أي عاش بك أهل البطحاء ففي ذلك وفي ذلك ما تقول رقيقة بنت أبي صيفي بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا وقد فقدنا الحياة واجلوذ المطر فجاء بالماء جوني له سبل سحا فعاشت به الانعام والشجر منا من الله بالميمون طائره وخير من بشرت يوما به مضر مبارك الامر يستسقى الغمام به ما في الأنام له عدل ولا خطر حديث أنس رضي الله عنه في الاستسقاء (27) حدثنا أبو يعلى محمد بن إسحاق بن إبراهيم شاذان حدثني أبي ثنا مجاشع بن عمرو
(٦٩)