قتادة بعبد الرحمن فاختلفا في طعنتين فعقر معبد قتادة وقتله أبو قتادة وتحول أبو قتادة على فرس الأخرم ثم انى خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ويعرضون قبل غيبوبة الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد فأرادوا ان يشربوا منه فأبصروني اعدوا وراءهم فعطفوا عنه وشدوا في الثنية ذي ثبير وغربت الشمس فألحق رجلا فأرميه قلت خذها وانا بن الأكوع واليوم يوم الرضع قال يا ثكلتني أمي أأكوع بكرة قلت نعم أي عدو نفسه وكان الذي رميته بكرة وأتبعته بسهم آخر فعلق فيه سهمان وخلفوا فرسين فجئت بهما أسوقهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي عند ذي قرد فإذا نبي الله صلى الله عليه وسلم في جماعة وإذا بلال
(١٣٦)