ذكر الخبر الدال على أن أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحبة كان المهاجرون والأنصار ثم أسلم وغفار أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا بن أبي السرى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني بن أخي أبي رهم قال سمعت أبا رهم الغفاري يقول وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا فلما قفل سرنا ليلة فسرت قريبا منه وألقى علي النعاس فطفقت استيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته فيفزعني دنوها خشية ان أصيب رجله في الغرز فأزجر راحلتي حتى غلبتني عيني في بعض الليل فزحمت راحلتي راحلته ورجله في الغرز فأصبت رجله فلم استيقظ الا بقوله حس فرفعت رأسي فقلت استغفر لي يا رسول الله قال سر فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألني عمن تخلف من بنى غفار فأخبرته فإذا هو قال ما فعل النفر الحمر الثطاط فحدثته بتخلفهم قال ما فعل النفر السود الجعاد
(٢٤٦)