نائم أتاني رجل فقال قم فأخذ بيدي فانطلقت معه فإذا انا بجواد عن وأوصانا فأخذت لآخذ فيها فقال لي لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب الشمال قال وإذا جواد منهج عن يميني قال لي خذ ها هنا فأتى بي جبلا فقال لي اصعد فوق هذا فجعلت إذا أردت ان اصعد خررت على أستي حتى فعلته مرارا ثم انطلق حتى اتى بي عمودا رأسه في السماء وأسفله في الأرض وأعلاه حلقة فقال لي اصعد فوق هذا فقلت كيف اصعد فوق هذا ورأسه في السماء فأخذ بيدي فزحل بي فإذا انا متعلق بالحلقة ثم ضرب العمود فخر وبقيت متعلقا بالحلقة حتى أصبحت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه فقال اما الطريق الذي رأيت على يسارك فهي طريق أصحاب الشمال وأما الطريق الذي رأيت عن يمينك فهي طريق أصحاب الشمال واما الطريق الذي رأيت عن يمينك فهي طريق أصحاب اليمين والجبل هو منازل الشهداء ولن تناله واما العمود فهو عمود الإسلام واما العروة فهي عروة الإسلام ولن تزال مستمسكا بها حتى تموت
(١٢٤)