فارس جلست له في أصل شجرة ثم رميته ولا يقبل علي فارس الا عقرت به فجعلت أرميه وأقول انا بن الأكوع واليوم يوم الرضع فألحق برجل فأرميه وهو على رحله فيقع سهمي في الرحل حتى انتظمت كتفه قلت خذها وانا بن الأكوع واليوم يوم الرضع فإذا كنت في الشجر أرميهم بالنبل وإذا تصانيف الثنايا علوت الجبل ورديتهم بالحجارة فما زال ذلك شأني وشأنهم اتبعتهم وارتجز حتى ما خلق الله شيئا من ظهر النبي صلى الله عليه وسلم الا خلقته وراء ظهري واستنقذته من أيديهم ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون بها لا يلقون من ذلك شيئا الا جمعت عليه الحجارة وجمعته على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا امتد الضحى اتاهم عيينة بن بدر ها ممدا لهم وهم في ثنية ضيقة ثم علوت الجبل قال عيينة وانا فوقهم ما هذا الذي أرى قالوا
(١٣٤)