للناس وقصرهم الصلاة وقد قال الله لا جناح عليكم أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا وقد ذهب هذا فقال عمر عجبت مما عجبت منه فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا رخصته ذكر الأمر بقبول قصر الصلاة في الأسفار إذ هو من صدقة الله التي تصدق بها على عباده أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا مسدد عن يحيى عن بن جريج حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار عن عبد الله بن بأبيه عن يعلى بن أمية قال قلت لعمر إقصار الناس الصلاة وإنما قال الله جل وعلا إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا فقد ذهب ذاك فقال عجبت منه حتى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته
(٤٥٠)