ذكر البيان بأن صلاة المرء النوافل كلها في بيته كان أعظم لأجره أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى بالموصل حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا وهيب بن خالد حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة من حصر في رمضان فصلى فيها ليالي فصلى بصلاته أناس من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد قال فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة
(٢٣٨)