إنما هي لعلي بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين عليه السلام.
(قال) وأما الحسين بن الحسن بن علي بن علي عليه السلام فبعض الناس يقول إن الأفطس هو الحسين بن الحسن بن علي لا الحسن بن علي وفيه يطعنون لقبح سيرته وسوء صنعته بحرم الله تعالى.
(يقال) كان علي بن الحسين بن الحسن على مكة سنة مائتين من الهجرة وكان من قبل مع محمد بن جعفر الديباج ثم دعا لمحمد بن إبراهيم بن إسماعيل طباطبا لم يكن جميل السيرة في وقته.
ولد الحسين بن الحسن - محمدا وعليا وحسنا وفاطمة أمهم أمينة بنت حمزة ابن المنذر بن الزبير، وأحمد بن الحسين بن راهويه. وعبد الله. وجعفرا الامام لام ولد، ولا يمكنني ضبط ذلك بعده، والله أعلم.
(قال) وأما عبد الله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي عليه السلام خرج مع علي بن الحسن بن الحسن صاحب فخ متقلدا بسيفين يضرب بهما وما كان فيمن معه أشد منه ولا أشجع (ويقال) ان الحسين بن علي الفخي أوصى إليه وقال إن حدث في حدث فالامر إليك وهو أحد أئمة الزيدية.
(قال) ابن عمار: ان عبد الله بن الحسن بن علي بن علي حبسه الرشيد عند جعفر بن يحيى البرمكي وقال بحضرة جعفر اللهم اكفنيه على يدي ولى من أوليائك فامر جعفر بن يحيى ليلة النيروز بقتله وحز رأسه وأهداه إلى الرشيد في جملة الهدايا. فلما رفعت الملاءة عنده استعظم ذلك الرشيد فقال جعفر ما علمت أبلغ في سرورك من اهداء رأس عدوك وعدو آبائك إليك.
(قال) ولما أراد الرشيد قتل جعفر بن يحيى قال جعفر لمسرور الكبير بم يستحل أمير المؤمنين دمى؟ فقال بقتلك ابن عمه عبد الله بن الحسن بن علي بن علي بغير أمره (1) له عقب كان منه أبو عبد الله الأبيض الرازي الرئيس رحمه الله