ووفد زيد بن علي عليه السلام على هشام بن عبد الملك فقال له هشام ما فعل أخوك البقرة - يعني الباقر - فقال زيد لشد ما خالفت رسول الله (ص) سماه رسول الله (ص) الباقر وتسميه البقرة لتخالفنه في يوم القيامة فيدخل الجنة وتدخل النار (القصة بطولها).
وهو أول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين عليهما السلام، أبوه علي بن الحسين عليه السلام، وأمه أم عبد الله بنت الحسن عليه السلام، وفيه يقول القرطبي.
يا باقر العلم لأهل التقى * وخير من لبى على الا جبل وفيه يقول مالك بن أعين الجهني:
إذا طلب الناس علم القران * كانت قريش عليه عيالا وان قيل هذا ابن بنت النبي * نال بذاك فروعا طوالا نجوم تهلل للمدلجين * جبال تورث علما جبالا (أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام) (قال): ولد الباقر عليه السلام أربعة بنين وابنتين درجوا كلهم إلا ابا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، إليه انتهى نسبه وعقبه (1) وكل من انتسب إلى محمد الباقر عليه السلام من غير ولده جعفر الصادق عليه السلام فهو كذاب دعى لا خلاف فيه، أم الصادق عليه السلام أم فروة بنت القاسم