سر السلسلة العلوية - أبي نصر البخاري - الصفحة ٧٦
(قال) ولد سليمان بن الحسين بن علي بن الحسين - يحيى وسليمان، أمهما أم ولد، والحسين بن سليمان بن الحسين مات برويان (1) لا عقب له أمير رويان (2) من قبل الداعي.
(سر) قال أولاد سليمان بن الحسين الأصغر لا يثبت نسبهم عند أكثر من لقيت من العلماء النسابة والله أعلم.
(قال) وأبو الحسن على ابن الإمام على ابن الإمام الحسين عليه السلام أمه أم ولد، توفى بينبع وله قريب من ثلاثين سنة.
(قال) يحيى الحسين النسابة (3) هو آخر من أعقب من أولاد على

(1) - رويان بضم أوله وسكون ثانية وياء مثناة من تحت وآخره نون: مدينة كبيرة من جبال طبرستان وكورة واسعة، أكبر مدينة في الجبال هناك، وأكبر مدن سهلها آمل، وجبال الرويان متصلة بجبال الري، وضياعها ومدخلها مما يلي الري (كذا في مراصد الاطلاع).
(2) - كذا في الأصل وفى العبارة سقط ولعل الصحيح (وكان أمير رويان من قبل الداعي).
(3) - كان يحيى بن الحسين النسابة - ويكنى بابي الحسين - نقيب النقباء وكان أبوه الحسين بن أحمد المحدث بن عمر بن يحيى بن الحسين ذي العبرة - أول نقيب ولى على سائر الطالبيين كافة، وكان عالما نسابة، ورد العراق من الحجاز سنة إحدى وخمسين ومائتين وهو أول من كتب المشجر في النسب وسماه (الغصون في آل ياسين) وهو أول من أسس نقابة الطالبيين، يحدث القاسمي في (شرف الأسباط) - ص 7، " أنه طلب من المستعين بالله توليه رجل على الطالبيين منهم يتولى شؤنهم ويدفع عنهم سلطة الأتراك فعينه المستعين بعد مشاورة الطالبيين واختيارهم له " ويحيى بن الحسين النسابة المذكور أعقب من رجلين هما أبو على عمر الشريف الجليل، وأبو محمد الحسن الفارس النقيب وأبو على عمر الشريف المذكور حج بالناس أميرا عدة مرار من جمتها سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وفيها رد الحجر الأسود إلى مكة وكانت القرامطة أخذته إلى الأحساء وبقي عندهم عدة سنين، وكان له سبعة وثلاثون ولدا، منهم أحد عشرون ذكرا.
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»
الفهرست