رده حديث الطير الذي رواه الترمذي والحاكم وفيه أن عليا أحب الخلق إلى الله والحديث لا يصح السير 13 232 233 وقد ضعفه كثير من أهل العلم فكان ماذا ثم إنه لم يرده لقصة على بل لأمر غيره قيل لابن جرير الطبري ابن أبي داود يقرأ على الناس فضائل على رضي الله عنه فقال ابن جرير تكبيرة من حارس قال الذهبي 13 230 السير لا يسمع هذا من ابن جرير للعداوة الواقعة بين الشيخين ما رواه ابن عدي عن ابن منده محمد بن يحيى عنه في رواية باطلة في شأن علي رضي الله عنه بإسناد مجهول مرسل ولم يصح عن ابن أبي داود بل ادعاها قوم عليه فنجاه الله منها فدعا عليهم فاستجيب له فيهم السير 13 229 وقد رأيت قوله رحمه الله في قصيدته في فضل علي رضي الله عنه وفاطمة والحسن والحسين وقوله بعدهما وقال بغداد 9 468 والسير 13 229 كل الناس مني في حل إلا من رماني ببغض علي رضي الله عنه وروى في كتاب المصاحف له ص 30 من حديث علي أنه قال في شأن عثمان رضي الله عنهما وتحريق المصاحف يا أيها الناس لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرا وإنما عامة من يبغض عليا أبغض الله عز وجل من يبغضه بسبب أمر عثمان رضي الله عنهما وكان يروي فضائل علي رضي الله عنه في مجالسه كما سبق بل كان يملي مجلسا خاصا في ذلك من حفظه أمالي الطوسي 2 217 السادسة قوله في فضائل العشرة وأسمائهم سعيد بن زيد وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله وأبو عبيدة عامر بن الجراح والزبير بن العوام
(٤٤)