قصيدة عبد الله الأشعث - عبد الله بن سليمان الأشعث - الصفحة ٤٢
فضائل العشرة المبشرين بالجنة 15 وقل إن خير الناس بعد محمد * وزيراه قدما ثم عثمان الأرجح 16 ورابعهم خير البرية بعدهم * على حليف الخير بالخير منجح 17 وإنهم الرهط لا ريب فيهم * على نجب الفردوس في الخلد تسرح 18 سعيد وسعد وابن عوف وطلحة * وعامر فهر والزبير الممدح فيه مسائل الأولى خير الناس محمد صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم أنا سيد ولد آدم ولا فخر ولأدلة كثيرة ولا ينبغي لأحد أن يتسمى بسيد الناس أو خير الناس مطلقا غيره صلى الله عليه وسلم الثانية خير الناس بعده صلى الله عليه وسلم الناس هنا ليس بمعنى بني آدم جميعهم إذ الأنبياء والرسل أفضل من الصحابة بالإجماع جماعة وفرادى وإنما هي بمعنى الأمة فيكون مطابقا لقوله صلى الله عليه وسلم خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم الحديث ولا شك أن أمته صلى الله عليه وسلم خير الأمم لقوله جل وعلا كنتم خير أمة أخرجت للناس الآية 110 من آل عمران ولأدلة كثيرة من القرآن والسنة فيكون الصحابة خير الناس بعد الأنبياء الثالثة وزيراه قدما أي في التقديم للخير والفضل والوزيران أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وتفضيل أبي بكر وعمر على الصحابة متواتر لم يخالف فيه إلا الروافض
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»