قصيدة عبد الله الأشعث - عبد الله بن سليمان الأشعث - الصفحة ٣٣
له مشهور في فتنة خلق القرآن وغيرها وتفسير آية وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة القيامة 23 وحديث جرير إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر يعني ليلة البدر هذا عمدة في بابه والتشبيه هو في الرؤية ووضوحها لافي المرئي لذلك قال ابن أبي داود رحمهما الله وليس له شبه مسألة اليد 10 وقد ينكر الجهمي أيضا يمينه * وكلتا يديه بالفواضل تنفح النفح العطية وعجز البيت فيه إشارة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة خلق آدم قال آدم اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة وقوله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الله عز وجل وكلتا يديه يمين وقول الله عز وعلا والسماوات مطويات بيمينه ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وقد أفاض ابن خزيمة في كتاب التوحيد وابن تيمية في كتابه الرسالة المدنية وكذلك عثمان بن سعيد الدارمي في كتابيه الرد على الجهمية والنقض على المريسي في إثبات صفة اليد والرد على اعتراض الجهمية فرحم الله أهل السنة كم من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم اتبعوه ونشروه وأوذوا فيه مسألة النزول 11 وقل ينزل الجبار في كل ليلة * بلا كيف جل الواحد المتمدح 12 إلى طبق الدنيا يمن بفضله * فتفرج أبواب السماء وتفتح
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 37 38 39 ... » »»