مسألة الاسم والمسمى قال اللالكائي في شرح السنة 2 212 أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران عن أبي بكر ابن أبي داود السجستاني قال من زعم أن الاسم غير المسمى فقد زعم أن الله غير الله وأبطل في ذلك لأن الاسم غير المسمى في المخلوقين لأن الرجل يسمى محمود وهو مذموم ويسمى قاسم ولم يقسم شيئا قط وإنما الله جل ثناؤه واسمه منه ولا نقول اسمه هو بل نقول اسمه منه فإن قال قائل إن اسمه ليس منه فإنه قال إن الله مجهول فإن قال إن له اسما وليس به فإنه قال إن مع الله غيره قلت إسناده ضعيف أحمد ذكره الخطيب في التاريخ 5 77 78 وقال كان يضعف في روايته روايته ويطعن عليه في مذهبه قال العتيقي وكان يرمى بالتشيع وكانت له أصول حسان وذكره الذهبي في الميزان وزاد عن الخطيب قال لي الأزهري ليس بشئ وزاد في اللسان 1 288 أورد ابن الجوزي في الموضوعات في فضل علي حديثا بسند رجاله ثقات إلا هذا وقال موضوع ولا يتعداه واقتصر الذهبي في المغني 1 56 ضعيف عندهم مسألة القرآن 3 وقل غير مخلوق كلام مليكنا * بذلك دان الأتقياء وأفصحوا 4 ولاتك في القرآن بالوقف قائلا * كما قال أتباع لجهم وأسجحوا 5 ولا تقل القرآن خلق قرانه * فإن كلام الله باللفظ يوضح ذكر رحمه الله في القرآن ثلاثة مذاهب الأول مذهب أهل السنة القرآن كلام الله غير مخلوق وهذا دين الأتقياء يفصحون عنه ويظهرونه بفصاحة ووضوح وهذا ما ينبغي أن يدين
(٣٠)