غدر إلا له يوم القيامة لواء غدر بغدرته، ولا غادر أعظم من أمير عامة " (1).
324 (1298) - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا شيبان، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن رجلا ممن خلا من الناس رغسه الله مالا وولدا، فلما حضره الموت دعا بينه فقال:
أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإنه والله ما ابتأر عند الله خيرا قط، فإذا مات فأحرقوه حتى إذا كان فحما فاسحقوه، ثم أذروه في يوم عاصف ". قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " أخذ مواثيقهم على ذلك وربي، ففعلوا وربي (2): لما مات أحرقوه حتى إذا كان فحما سحقوه، ثم أذروه في يوم عاصف قال: فقال له ربه: كن فإذا هو رجل قائم. قال له ربه: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: رب خفت عذابك. قال: فوالذي نفس محمد بيده ما تلافاه عندها أن غفر له " (3)...