مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ٢ - الصفحة ٣٢
محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمان بن حاطب، عن عبد الله بن الزبير.
عن الزبير، قال لما نزلت هذه الآية (إنك ميت، وإنهم ميتون) [الزمر: 30] قال الزبير: يا رسول الله، أيكرر علينا ما يكون بيننا في الدنيا، مع خواص الذنوب؟ قال: " نعم ليكررن عليكم حتى يرد إلى كل ذي حق حقه " (1).
4 - (669) حدثنا أبو خيثمة، حدثنا أبو عامر العقدي، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، أن مولي لآل الزبير حدثه.
عن الزبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، وهي الحالقة لا أقول حالقة الشعر ولكن حالقه الدين. والذي نفس محمد بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ أفشوا السلام "...

(١) إسناده حسن، ومحمد بن عبيد الطنافسي. وأخرجه الحميدي برقم (٦٠، ٦٢) وأحمد ١ / ١٦٧، والترمذي في التفسير (٣٢٣٤) باب: ومن سورة الزمر، والطبري في التفسير ٢٤ / ١ - ٢ وأبو نعيم في " حلية الأولياء: " ١ / ٩١ - ٩٢ من طرق عن محمد بن عمرو، بهذا الاسناد. وقال الترمذي " هذا حديث حسن صحيح ". وصححه الحاكم ٢ / ٤٣٥ ووافقه الذهبي. وانظر تفسير ابن كثير ٦ / ٩١، والدر المنثور ٥ / ٣٢٧ وسيأتي أيضا من طريق أخرى برقم (٦٨٧).
(٢) إسناده ضعيف لجهالة مولى آل الزبير، وباقي رجاله ثقات. وأخرجه أحمد ١ / ١٦٧ من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الاسناد.
وأخرجه أحمد ١ / ١٦٧، والترمذي في صفة القيامة (٢٥١٢) باب: سوء ذات البين هي الحالقة، والبزار برقم (٢٠٠٢) من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به.
وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٨ / ٣٠ وقال: " رواه البزار، وإسناده جيد ".
وأخرجه أحمد ١ / ١٦٥ من طريقين عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش، عن الزبير وهذا إسناد منقطع.
ولكن يشهد له أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢٦٠) من طريق إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني أخي (عبد الحميد بن عبد الله) حدثني سليمان بن بلال، عن إبراهيم بن أبي أسيد (البراد)، عن جده (سالم أبي عبد الله البراد) عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم قال: " والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تسلموا، ولا تسلموا حتى تحابوا، وأفشوا السلام تحابوا، وإياكم والبغضة فإنها هي الحالقة، لا أقول لكم تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين " وإسناده صحيح.
ويشهد لاوله حديث أبي الرداء عند البخاري في الأدب المفرد (٣٩١) وأبي داود في الأدب (٤٩١٩) باب: في إصلاح ذات البين، والترمذي في صفة القيامة (٢٥١١) باب: سوء ذات البين هي الحالقة.
كما يشهد لآخره حديث أبي هريرة عند مسلم في الايمان (٥٤)، والبخاري في الأدب المفرد برقم (980)، وابن ماجة في المقدمة (68)، وفي الأدب (3692) باب: إفشاء السلام.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مسند طلحة بن عبيد الله 5
2 من مسند الزبير بن العوام 29
3 مسند سعد بن أبي وقاص 49
4 من مسند عبد الرحمن بن عوف 147
5 مسند أبي عبيدة الجراح 175
6 من مسند أبي جحيفة 183
7 مسند أبي الطفيل 195
8 بقية من مسند عبد الله بن أنيس 201
9 مسند خفاف بن إيماء 207
10 مسند عقبة مولى جبر بن عتيك 211
11 مسند يزيد بن أسد 213
12 سلمة الهمداني 214
13 مسند جهجاه الغفاري 218
14 ما أسند جارود العبدي 219
15 رجل من أصحاب النبي 221
16 سلمة بن قيصر عن النبي 222
17 أبو أبي عمرة 223
18 جد خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم 224
19 ما أسند خرشة عن النبي صلى الله عليه وسلم 225
20 خالد بن عدي الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم 226
21 أبو عزة 228
22 قدامة بن عبد الله 229
23 أبو ليلى عن النبي صلى الله عليه وسلم 229
24 ما أسند عبد الرحمن بن حسنة الجهني 231
25 قيس بن أبي غرزة عن النبي صلى الله عليه وسلم 233
26 بشير السلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم 233
27 عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن النبي صلى الله عليه وسلم 234
28 عبد الرحمن الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم 235
29 يزيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم 236
30 سبرة بن معبد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم 237
31 الأسود بن سريع عن النبي صلى الله عليه وسلم 240
32 أبو لبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم 241
33 رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم 242
34 أسيد بن حصير عن النبي صلى الله عليه وسلم 243
35 عروة بن مضرس 245
36 أيمن بن خريم الأسدي 245
37 مسند سعيد 247
38 من مسند أبي سعيد الخدري 263