مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج ٢

حسنة، ويمحى عنه ألف خطيئة " (1).
142 - (830) - حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد، حدثنا عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: " الأنبياء ثم الأمثل: فالأمثل، فيبتلى العبد على حسب دينه. قال: فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة " (2).
قال حماد هزها عاصم.
143 - (831) - حدثنا وهب بن بقية (3)، حدثنا خالد، عن...

(١) إسناده صحيح، وقد تقدم برقم (٧٢٣).
(٢) إسناده حسن، وأخرجه أحمد ١ / ١٨٥، والترمذي في الزهد (٢٤٠٠) باب: ما جاء في الصبر على البلاء، وابن ماجة في الزهد (٤٠٢٣) باب: الصبر على البلاء، من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الاسناد. وقال الترمذي: " هذا حديث حسن صحيح ".
وأخرجه أحمد ١ / ١٧٢، والدارمي في الرقائق ٢ / ٣٢٠ باب: في أشد الناس بلاء، من طريقين عن سفيان، عن عاصم، به.
وأخرجه أحمد ١ / ١٧٤ من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة و ١ / ١٨٠ من طريق إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا هشام الدستوائي، كلاهما عن عاصم، به.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري عند ابن ماجة (٤٠٢٤)، وقال البوصيري: " إسناده صحيح ورجاله ثقات " وصححه الحاكم ٤ / ٣٠٧ ووافقه الذهبي، وانظر شاهدا آخر عند الحاكم ٤ / ٤٠٤. والأمثل فالأمثل، جاء في النهاية:
" الأشرف فالأشرف، والأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة، يقال: هذا أمثل من هذا، أي: أفضل وأدنى إلى الخير ".
(3) على هامش الأصلين " الواسطي ".

(١٤٣)