كان عمر جاءت التي تخالفها فقال عمر أيكما انفردت به فهو لها فإن اجتمعتا فهو بينكما (121) حدثنا زهير بن حرب حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن سليم بن عامر عن أوسط البجلي قال خطبنا أبو بكر فقال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول ثم بكى أبو بكر فقال سلوا الله العافية فإن الناس لم يعطوا في الدنيا بعد اليقين شيئا أفضل من المعافاة ألا وعليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار ولا تقاطعوا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله (122) حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثني يحيى بن أبي
(١١٢)