الله تعالى عليه وسلم أو ترض عن صحابي أو ترحم على تابعي أو راو في إسناد ما ولم يكن موجودا في أصل النسخة التي أعمل منها، وضعته بين معكفين هكذا «[]» فما كان في داخلها فهو من وضعنا أو جمعنا لأطراف الأحاديث كما استحب ذلك وندبه العلماء الثقات الأثبات.
(10) في بعض الأحايين - وذلك قليل - أسوق جملة من الأحاديث دفعة واحدة خاصة إذا اتحد مخرجها ثم أتكلم بعد إيرادها على نقدها جميعا وشرحها بعدا عن الإملال بالتكرار مجلبة السآمة.
(11) في بعض الأحايين - وذلك قليل أيضا - أستعمل أوصافا أو نعوتا أو عبارات قد لا تكون معروفة أو مطروقة في جرح أو تعديل أو كلام على إسناد أو متن أردت بذلك تجميل شكل الأسلوب النقدي ستلمحه في ثنايا الشرح، أرجو أن تسر به.
(12) وضعنا مقدمة لطيفة - كان لابد من وضعها - حول محتوى الكتاب وعرضه وهو لا شك غرض خطير يتناول موضوعا أشد خطرا في باب مست الحاجة في أيامنا هذه إلى طرقه بشدة فكان من الواجب فيما ارتأيناه وضع هذه المقدمة سيما وأن أصل الكتاب خلو منها. نسأل الله تعالى الإخلاص والإنصاف والتجرد في كل ما نأتي من الأمر، وفي كل ما ندع إنه سبحانه ولى ذلك القادر عليه.
(13) كان من حسن تقدير الله جل وعلا، أن اطلع شيخنا المؤيد بالله أبو إسحاق على هذا الشرح النافع - إن شاء الله قبل نشره - فأفادني زيادات كثيرة في التخريجات التي تراها ملحقة بتخريجاتي في الكتاب، والتي لم تكن مصادرها متيسرة تحت يدي إبان عملي في الكتاب، كما أفادني تلكم التنبيهات