كتاب الهواتف - ابن أبي الدنيا - الصفحة ٩٧
(149) - حدثني سريج بن يونس، ثنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت ليثا، عن معروف بن أبي معروف قال: لما أصيب عمر سمع قائل يقول:
ليبك على الإسلام من كان باكيا * فقد أوشكوا هلكى وما قدم العهد وأدبرت الدنيا وأدبر خيرها * وقد ملها من كان يوقن بالوعد (150) - حدثنا خالد بن خداش، ثنا عبيد الله بن وهب، عن سفيان، عن إبراهيم، عن عروة بن رويم، عن العرباض بن سارية قال:
" دخلت مسجد دمشق فصليت فيه ركعتين، وقلت: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي فاقبضني إليك، وإلى جانبي شاب لم أر أجمل منه، على دواج أخضر، فقال لي: ما هذا الذي تقول!! قلت: فكيف أقول؟ قال: قل: اللهم حسن العمل، وبلغ الأجل، قلت: من أنت؟ قال: أنا زنائيل الذي يسلي الحزن من صدور المؤمنين، ثم التفت فلم أر أحدا ".
(151) - حدثنا رجاء بن السندي، ثنا عبد الله بن بكر، عن محمد بن ذكوان، عن رجاء بن حياة قال:
" كنت واقفا على باب سليمان بن عبد الملك فأتاني آت لم أره قبل ولا بعد.
فقال: إنك قد ابتليت بهذا، وفي دنوك منه الزيغ، يا رجاء عليك بالمعروف، وعون الضعيف، يا رجاء إنه من رفع حاجة لضعيف إلى سلطان لا يقدر على رفعها، ثبت
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»
الفهرست