كتاب الصمت وآداب اللسان - ابن أبي الدنيا - الصفحة ١٩
(168) كرامات الأولياء (170) المتمنون (171) مجابو الدعوة (172) المحتضرون (173) المطر (174) معارض الكلام (175) المملكون (176) المنام (177) من عاش بعد الموت (178) الموت (179) الموقف (180) النوادر (181) الهدايا (182) هواتف الجن (183) الوصايا (184) الوقف والابتداء.
كتاب الصمت اللسان - كما يقول حجة الاسلام أبو حامد الغزالي - من نعم الله العظيمة، ولطائف صنعه الغريبة، فإنه صغير جرمه، عظيم طاعته وجرمه، إذ لا يستبين الكفر والايمان إلا بشهادة اللسان، وهما غاية الطاعة والعصيان... وما من موجود أو معدوم خالق أو مخلوق، متخيل أو معلوم، مظنون أو موهوم إلا واللسان يتناوله، ويتعرض له بإثبات أو نفي، فإن كل ما يتناوله العلم يعرب عنه اللسان إما بحق أو باطل، ولا شئ إلا والعلم متناول له وهذه خاصية لا توجد في سائر الأعضاء، فإن العين لا تصل إلى غير الألوان، والاذن لا تصل إلى غير الأصوات، واليد لا تصل إلى غير الأجسام وكذلك سائر الأعضاء..
(١٩)
مفاتيح البحث: الموت (2)، الحج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»