وفاته:
توفي الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا ببغداد في 14 من جمادي الآخرة سنة 281 ه الموافق 22 أغسطس سنة 894 م عن ثلاث وسبعين سنة وصلى عليه يوسف بن يعقوب القاضي، ودفن رحمه الله بالشونيزية، وهي مقبرة ببغداد بالجانب الغربي، دفن فيها جماعة كثيرة من الصالحين.
مؤلفاته:
تمتع الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا بعقلية موسوعية منظمة اتسعت آفاقها، وتعددت جوانبها، فكان من نتاجها كثير من الآثار العلمية التي انتشرت في أنحاء البلاد الاسلامية ولاقت قبولا في حياته وبعد وفاته، وقد زاد عدد مؤلفاته على ثمانين ومائة كتاب ورسالة تناولت الآداب والمثل العليا في المجتمع الاسلامي بالإضافة إلى مؤلفات أخرى في المغازي والسير، والتاريخ والفقه والزهد والرقائق.. ومما يدعو للأسى أن أغلب هذه الآثار النادرة تعرض للضياع ولم يبق منه سوى عدد قليل مبعثر في شتى خزائن الكتب الأوربية والعربية... فمن مؤلفاته في الآداب والأخلاق الاسلامية: