يضع للأعلام إسنادا وللكلام إسنادا، ويروى أحاديث منكرة.. كما كان يروى عن محمد بن إسحاق ابن يزيد بن عبيد الله الضبي، وقد ذكره ابن أبي حاتم في الكذابين (1).
وقال عنه صاحب المنتظم (2): كان أبن أبي الدنيا يقصد حديث الزهد والرقائق، وكان لأجلها يكتب عن البرجلاني (3) ويترك عفان بن مسلم (4).