على حال كنت أحب أن يموت على حال أحسن منها قال فلما وضعه في قبره قال أما والله يا بني لقد صرت إلى أرحم الراحمين قال فلما اجتمعنا عنده من الغد قال له رجل يا أبا سلمة رأيت سلمة البارحة فيما يرى النائم فقلت ما صنعت قال غفر لي قلت بماذا قال مررت بمؤذن آل فلان يوما وهو يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا رسول الله فشهدت معه فكأنه خفف حزنه
(٤٧)