عن أبيه قال نزلت في أربع آيات قال حلفت أمي أن لا تطعم طعاما ولا تشرب شرابا حتى أكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم قال فكنا إذا أردنا أن نطعمها أخذنا عودا فأدخلنا في فيها وصببنا في فيها الطعام والشراب فنزلت في هذه الآية ووصينا الانسان بوالديه إلى قوله * (وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم) * قال وكنا على شراب فتفاخرنا ففاخرت رجلا من الأنصار فرفع بلحى الجمل فضرب به أنفي ففزره قال فكان أنف سعد مفزورا فقال فنزل في تحريم الخمر ز قال وأصبت سيفا يوم بدر فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله نفلنيه قال ضعه فنزلت يسألونك عن الأنفال قال ونزلت في آية الوصية (133) أخبرنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فمرضت مرضا أشفى علي منه الموت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنة لي أفأوصي بثلثي مال قال لا قلت فبشطر مالي قال لا قال لا قلت فبثلث مالي قال الثلث والثلث كثير إنك يا سعد إن تدع ورثتك أغنياء بخير خير لك من أن تدعهم عالة يتكففون الناس إنك يا سعد لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك تبتغي به وجه الله عز وجل إلا ازددت به درجة ورفعة ولعلك أن تخلف حتى ينفع الله بك أقواما ويضر بك آخرون اللهم امض
(٧٥)