يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالآخر فالآخر قال الزهري فصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان (646) أخبرنا عثمان بن عمر أنا يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام فيلقاه كل ليلة في رمضان يدارسه القرآن فكان إذا لقيه جبريل عليه السلام أجود من الريح المرسلة (647) حدثنا يعلى بن عبيد أنا محمد بن إسحاق عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض الكتاب على جبريل عليه السلام في كل رمضان فإذا أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليلة التي يعرض فيها ما يعرض أصبح وهو أجود من الريح المرسلة لا يسأل شيئا إلا أعطاه فلما كان الشهر الذي هلك بعد عرض عليه عرضتين (648) أخبرنا عثمان بن عمر قال أنا يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح في رمضان فصام فلما كان بالكديد أفطر وإنما يؤخذ من أمره الأحدث فالأحدث نسخ الأول (649) حدثنا أبو عاصم عن الأوزاعي عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض وقال إن له دسما (650) أخبرنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن
(٢١٧)