(531) أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي ثنا فائد عن عبد الله بن أبي أوفى قال رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال أصبحنا وأصبح الملك لله والكبرياء والعظمة والخلق والليل والنهار وما سكن فيهما لله وحده لا شريك له اللهم اجعل هذا النهار أوله صلاحا وأوسطه فلاحا وآخره نجاحا وأسألك خير الدنيا وخير الآخرة (532) حدثنا عبد الرحيم بن هارون الواسطي الغساني ثنا فائد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبي أوفى قال والله إنا لجلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي فقال يا رسول الله أهلكني الشبق والجوع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أعرابي الشبق والجوع قال هو ذاك قال فاذهب فأول امرأة تلقاها ليس لها زوج فهي امرأتك قال الاعرابي فدخلت نخل بني النجار فإذا جارية تخترف في زبيل فقلت لها يا ذات الزبيل هل لك زوج قالت لا قلت انزلي فقد زوجنيك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنزلت فانطلقت معها إلى منزلها فقالت لأبيها إن هذا الاعرابي أتانا وأنا أخترف في الزبيل فسألني هل لك زوج فقلت لا فقال انزلي فقد زوجنيك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج أبو الجارية إلى الاعرابي فقال له الاعرابي ما ذات الزبيل منك قال ابنتي قال هل لها زوج قال لا قال فقد زوجنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت الجارية وأبو الجارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لها زوج قال لا قال اذهب فأحسن جهازها ثم ابعث بها إليه فانطلق أبو الجارية فجهز ابنته وأحسن القيام عليها ثم بعث معها بتمر ولبن فجاءت به إلى بيت الاعرابي وانصرف الاعرابي إلى بيته فرأى جارية مصنعة ورأي تمرا ولبنا فقام إلى الصلاة فلما طلع الفجر غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وغدا أبو الجارية إلى ابنته فقالت والله ما قربنا ولا قرب تمرنا ولا لبننا قال فانطلق أبو الجارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فدعا الاعرابي فقال يا أعرابي ما منعك من أن
(١٨٨)