مسند ابن المبارك - عبد الله بن المبارك - الصفحة ٥
وصف مخطوطتي المسند والبر والصلة:
اعتمدت في تحقيقي لمخطوطة كتاب المسند على مخطوطة الظاهرية وهي ثلاثة أجزاء الأول ضمن مجموع برقم 47 (من ورقة 36 - 43) وينقص من أوله بقدر صفحة وكذلك من آخره.
والجزء الثاني والثالث ضمن مجموع برقم 18.
وقد أحضر لي بعض إخواني من دمشق نسخة ورقية منه.
واعتمدت في تحقيق كتاب البر والصلة على مخطوطة الظاهرية وفي مكتبتي نسخة على ميكروفيلم منها.
أساس تبويب أحاديث المسند بالفهرس نظرا لأن أكثر أحاديث المسند من أحاديث الأحكام ولكونها عالية الإسناد وراويها إمام من أئمة الحديث والفقه المجتهدين وصاحب مذهب فقهي ساد العمل به في خراسان في زمانه وبعده، ونظرا لأن راويها من أئمة الجرح والتعديل. ولأن أكثر أحاديث المسند روتها الكتب الستة فإني رأيت وضع تراجم لأحاديث المسند وراعيت اقتباس الأحكام أو الآداب من دلالات منطوق عبارات الأحاديث وإذا انفرد حديث بإيراد حكم أو أدب أثبته في الفهرس وعلى يمينه رقمه وإذا ورد من الحكم الواحد عدة أحاديث أثبت الحكم مرة وعلى يمينه سردت أرقامها تسهيلا للاستفادة وإعانة للباحث على سرعة الوقوف على دلالات جميع أحاديث المسند بمجرد النظر في تراجم أحاديث المسند بالفهرس.
أساس تبويب أحاديث البر والصلة ترجمت لكل عدة أحاديث متطابقة المعنى وأثبت ترجمتها وعلى يمينها سردت أرقام الأحاديث التي تضمنت نفس المعنى.
ملاحظة: لا يخفى أن الإمام المجتهد ابن المبارك ما ترك تبويب المسند أو البر والصلة إلا لشدة تورعه وكمال أدبه مع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لأن المبوب لأحاديث الأحكام يستحيل أن يسلم من التعصب لرأيه فمثلا عندما وضع البخاري باب الوضوء
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 5 6 7 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست